بقلم ايهاب اسحاق
ان الطريق الى المستقبل يتطلب الكثير من البنيه التحتيه اهمها تطوير الطرق والمحاور حيت ان الطرق هى شريان الاتصال و بدونها سيكون التوسع العمراني من المستحيلات .
لقد قامت الدوله بالانفاق على قطاع الطرق والمحاور فى الخمس سنوات الماضيه
الخروج من الوادي الضيق”.. شعار رفعته وزارة النقل في تطوير شبكة الطرق والكباري على مستوى الجمهورية بهدف الربط مع مخططات التنمية الشاملة بكافة قطاعات الدولة (الزراعية – الصناعية – السياحية) وإنشاء محاور عرضية جديدة على النيل من منظور تنموي شامل وليس مجرد الربط بين ضفتي النيل وتقليل المسافات البينية بين المحاور إلي 25 كم .
كما تستهدف الخطة ربط المراكز الحضرية بمراكز النشاط الاقتصادي والإنتاجي والعمل على الخروج من الوادي الضيق وتعمير مناطق جديدة غير مأهولة من خلال خفض أزمنة الرحلات على مستوى الشبكة وبما له من مردود ايجابي فى تكلفة التشغيل والتأثير البيئي وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة .
وأيضاً إنشاء الكباري العلوية لإلغاء التقاطعات الرئيسية على شبكة الطرق وتقاطعاتها مع خطوط السكك الحديدية وإنشاء طرق خدمة لشاحنات النقل الثقيل ( رصف خرساني ) لتقليل الحوادث والآثار التدميرية للأحمال العالية والتوسع في استخدام المعدات الحديثة لتدوير طبقات الرصف الصديقة للبيئة والموفرة لاستهلاك الوقود والاهتمام برصف ورفع كفاءة الطرق المحلية داخل المحافظات وعدم اقتصار أعمال التطوير على شبكة الطرق السريعة والرئيسية.
المشروع القومي للطرق
بالنسبة للمشروع القومي للطرق، فتم التخطيط لتنفيذ المشروع القومي للطرق بعدد (75) مشروع بأطوال (7000) كم وبتكلفة (175) مليار جنيه، وتم الإنتهاء من تنفيذ (50) مشروع بأطوال (4800) كم وبتكلفة (120) مليار جنيه .
محاور النيل
أما بالنسبة لمحاور النيل، فتم تم التخطيط لتنفيذ مشروعات محاور النيل بعدد (22) محور كوبرى على النيل بإجمالي تكلفة (34) مليار جنيه تضيف لشبكة الطرق ما يقرب من 342 كم جديدة .
شبكة الطرق الرئيسية
بخصوص شبكة الطرق الرئيسية، فتم التخطيط لتنفيذ عدد (340) مشروع لتطوير ورفع كفاءة طرق وإنشاء طرق جديدة بأطوال 9000 كم بإجمالى تكلفة (107,7) مليار جنيه من إجمالى 9600 كم تحتاج إلى تطوير ورفع كفاءة .
تم تنفيذ عدد (190) مشروع بإجمالى أطوال (5000) كم وبإجمالى تكلفة (15) مليار جنيه.
ان الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بقطاع النقل وشبكة الطرق والكباري، وقد ساهم ذلك في انخفاض أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق من 12 ألفًا في 2019، الى نحو 7 آلاف متوفى في 2020 مقارنة بـ13 ألف متوفى في 2018.
ما حدث أدى إلى طفرة كبيرة لمسها المواطنون فى الداخل، وسجلها العالم فى تقاريره، فوفقاً لمؤشر جودة الطرق لتقارير التنافسية العالمية قفزت مصر 90 مركزا، حيث تقدمت لتصل للمركز 28، العام الماضي، مقارنة بالمركز 118 عام 2014.
شكرا من القلب لكل الشركات والمقاولين والاستشاريين والمهندسين والعمال القائمون على هذا الانجاز العظيم الذى يفخر به كل مصر محب لوطنه .