بقلم طلعت عبد الرحمن
الفرح الاسطورى والمشاجرةالمثيرةبين الأباطرةتكشف جرائم المال الحرام على الصحراوى.
مطاردة بالأسلحة الآلية وتهديد بالقتل يفضح العلاقات المشبوهه فى صراع الجبابرة
عودة زمن الفتوات، ربما تكمن خلف هذا العنوان حقائق مؤسفه، ربما لايعلم ابناء هذا الجيل الكثير عن هذا الزمن البائد لانهم لم يعاصروه وكل ما يعلمونه يأتى من خلال مشاهدتهم لبعض الافلام التى تناولت قصص هؤلاء الفتوات.
تطور شكل الفتوة اكثر من مرة وعلى مراحل وسنوات متعددة حتى وصلنا الى مرحلة الفتى تختوخ..
وقصة الفتى تختوخ بدأت فى الظهور بعد ثورة يناير مباشرة. حينما تحدث الناس فى مصر عن رجل الأعمال الذى يحيط نفسه بالبودى جاردات ويربى الأسود والحيوانات المفترسة داخل قصره الكائن على أطراف الإسكندرية ولديه ثروات طائله ومجوهرات وعملات نادرة وقطع اثرية نادرة وشارك بشكل ما فى الثورة سنتحدث عنه لاحقا ورغم ان هذا الرجل عاطل ولا يعمل وشغلته الوحيدة مخلصاتى الا انه كون هذه الثروات وأحاط نفسه بآلاف البلطجيه والبودى جاردات والمسجلين وتجار الصنف وتجار العمله وغيرهم كثيرين.
بعد الثورة تم القبض على الفتوة العملاق وتم الزج به فى غياهب السجن وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى آنذاك قصص وحكايات مرعبة عن حياة الفتى تختوخ سنذكرها بالتفصيل فى الحلقات القادمة.
اليوم نتحدث عن آخر فصول القصة ونبدأها من النهاية. لربما نضع خاتمة لهذه القصص قبل الشروع فى نشر فصول الرواية.. وربما تتحرك الأجهزة المعنية لوقف مهازل وكوارث الفتى تختوخ وهذا ما نأمله.
قصة اليوم تبدأ من الفرح الاسطورى الذى اقامه إمبراطور الصحراوى لزفاف نجله وهذا أيضا له حكايات يشيب لها الوليد فى بطن أمه سنتناولها فى فصول منفصلة من قصص هذه الرواية.
معركة مرعبة داخل هذا الفرح الاسطورى بين رجال الفتى تختوخ واحد الأباطرة قام على اثرها احد رجال تختوخ بصفع الإمبراطور على وجهه وقام اخر من رجال تختوخ أيضا بتوجيه اللكمات له ولما حاول عتاب المعلم الفتى تختوخ قال لرجاله ،،اضربوه بالنار ،،بعد ان اخرج سلاحه المأوى من طيات ملابسه وبالفعل حدثت مطاردة على الصحراوى للنيل من الإمبراطور ولكنه تمكن من الهرب…
أما لأسباب هذه المشاجرة فكانت بسبب خلافات قديمة تعود الى ثورة يناير حينما توجه الفتى تختوخ وسط رجاله المدججين بالأسلحة الاليه لاقتحام احدى السفارات وتصدى له حينها هذا الإمبراطور وافسد مخططه
وللأسف بعد خروج الفتى تختوخ من السجن بعفو رئاسي لظروف صحيه بدأ الانتقام من خصومه وكون شركة للحراسات والأمن قوامها من البلطجية والبودى جاردات والمسجلين.
حول حياة الفتونه والسطوة وبسط النفوذ والاستعانة بالخارجين على القانون ،،سننشر حكايات مذهلة ومثيرة مدعمة بالفيديوهات والصور وحتى تكتمل فصول الرواية انتظروا فصلا جديدا من الرواية عن المال الحرام والتجارة المشبوهه والدماء المستباحة على رمال الصحراوى
..فى الحلقة القادمة