ـــ ٢٧ محافظ بحكم قانون المحليات مسؤولون عن المتابعه والرقابه وحفظ سير عمليه الامتحانات في جميع المحافظات وما يتبعها من ادارات محليه
ــ الحكومه قامت بتوفير الوقايه و بتأمين اللجان طبيا في ظل كورونا ووضعت آليات تنفيذ للحفاظ علي صحه الطلاب والمراقبين في ظل كورونا
ــــ 30 مليون جنيه متوسط دخل لكل مركز للدروس الخصوصيه في المدن الرئيسية
الساعه ب ٢٥٠ جنية في المناطق الراقيه
ـــ مرتبات المدرسين والاداريين هزيله وتتراوح بمتوسط دخل 2000 جنيه فى العام ومديري المدارس تصل مرتباتهم الي 2400 جنيه فقط
ـــ ميزانية التربيه والتعليم الماليه 83 مليار جنيه شاملة احتياجات ال 51 الف مدرسة و482 الف فصل موزعين علي 22 مليون طالب وطالبه
ــ ١١٢٣٤مركز للدروس الخصوصية مخالفين منتشرين في 27 محافظة قبل كورونا
ـــ مساهمة القطاع الخاص ضعيفة جدا بقيمة ” 1100 مدرسة و 16 الف معلم غير معينين في التربيه والتعليم يعملون في مراكز الدروس الخصوصية
ـــ ٣١ الف قريه وكفر ونجع وعزبه تواجها قلة المواصلات في ايام الامتحانات وعدم رصف الطرق بالعزب والكفور
ابراهيم العتر
عبر الدكتور حمدي عرفة استاذ الادارة الحكوميه وخبير استشاري الاداره المحليه عن تمنياته القلبيه بالتوفيق ونجاح الطلاب ٦٥٠ الف طالب الذين يبدأون اولي اختباراتهم غدا الأحد ان شاء الله الكريم .
واضاف عرفه يوجد عصابات ومافيا الدروس الخصوصية منتشرين في 27 محافظة في ظل كوروناحيث ان هذه العصابات تنتزع من جيوب المصريين ما يقرب من 26 مليار جنيه سنويا في ظل ان متوسط مرتبات المواطنين في مصر تصل الي 2000 جنيه فقط حيث يوجد ما لايقل عن اكثر من١١٢٣٤ مركز للدروس الخصوصية منتشرين في 27 محافظة قبل كورونا حيث يصل متوسط دخل عدد كبير من هذه المراكز الي 30 مليون جنيه سنويا علي الاقل وهناك بعض المناطق الراقيه في المدن الجديده يصل الساعه بها الي ٢٥٠ جنيه خلال مدة الدرس الخصوصي اليومي الذي يصل الي ساعتان وتصل في المناطق الشعبيه الي 50 جنيه مصري حيث انه لابد من زيادة مرتبات المدرسين لكي يتم محاسبتهم علي كل تقصير حيث ان مرتباتهم هزيله وتتراوح بمتوسط دخل فى العام 2000 جنيه مصري ومديري المدارس تصل مرتباتهم الي 2400 جنيه فقط بعد ان امضوا اكثر من 25 عاما في الخدمه في الجهاز الاداري للدوله
وأشار عرفه ألى ان ميزانية التربيه والتعليم في مصر 83 مليار جنيه موزعه علي 27 مديرية تربيه وتعليم ومايتبعها من ادارات تعليمية في المدن والاحياء والقري شاملة اجور مليون و200 الف مدرس واداري ووسائل ومهمات الفصول والتعليم شاملة ايضا ما يتطلبة احتياجات ال 51 الف مدرسة و482 الف فصل موزعين علي 22 مليون طالب وطالبه بنسبة تتزايد سنويا تصل الي 4% بداية من مرحلة رياض الاطفال وصولا الي المرحلة الثانويه
وأكد خبير التنميه المحليه ان نسبة مساهمة القطاع الخاص ضعيفة جدا حيث تصل الي 1100 مدرسة مع العلم ان هناك اكثر من 16 الف معلم غير معينين في وزارة التربيه والتعليم يعملون في مراكز الدروس الخصوصية الغير مرخصة يستنزفون جيوب المصريين وتتجاهل الدوله عبر عقود وحتي الان تعينهم او زياده مرتباتهم في ظل ان 85 % من ميزانية التربيه والتعليم في مصر موجهه الي الاجور فقط
واضاف عرفه :أن د طارق شوقي وزير التربيه والتعليم يحاول جاهدا لتطوير العميله التعليميه وفقا لاحدث وسائل الذكاء الاصطناعي حيث يعد أفضل وزيرا للتربيه والتعليم في تاريخ مصر وأنه قام فعليا بتطوير التعليم في مصر وفق أفضل المستجدات الدوليه ولكن لا يستطيع ان يقوم بذلك بمفرده لان معضلة التعليم لا بد ان تقوم بحلها الاغلبيه العظمي من الوزارات الحكوميه فضلا علي انه طبقا للقانون فان المسؤوليه تقع أيضا علي المحافظين حيث وصلت المهازل من قبل بعض المحافظين الي عدم المتابعة الشاملة في القري والعزب والنجوع والكفور بسب عدم وجود موازنات كافيه وعدم تفكير بعض المسؤولين خارج الصندوق .
وأوضح عرفه:أنه لابد من سرعه صدور قانون جديد للتعليم يخص 22 مليون طالب وطالبه في المرحلة التعليميه حيث ان نسبة الأطفال الذين لا يجيدون الكتابة والقراءة ورسبوا في امتحانات اللغه العربيه العام الماضي وصلوا الي اكثر من ٨٢٠ الف طالب بالاضافة الي ان مهازل ابنيه عدد من المدارس وصلت ذروتها خاصه في القري والكفور والنجوع التي يصل عددها الي ٣١ الف قريه وكفر ونجع وعزبه وتتمثل في قلة المواصلات وعدم رصف الطرق فضلا الي ان متوسط حاجة كل محافظه من المدارس تصل الحاجه الي بناء ٣٨٠٠ فصل جديد ومن بينها الحصول علي اكثر من ١٧٠ قطعه ارضني كل محافظه من بين ٢٧ محافظه في ظل ان عدد الأرضي التابعة الوزاره ضئيلة جدا والحل هنا في مشاركة البناء التعاوني بمشاركة الأهالي بالتبرع بقطع الارض مجانا لصالح الدوله
وقال عرفه أن التحديات التي تقف امام الطلبه المدارس تتمثل في انتشار الباعه الحائلين امام المدارس يقومون ببيع سلع في الغالب مضره بالصحه تتمثل في الآيس الكريم وبعض الحلويات الغير مسجلة …. الخ فضلا علي صعوبة المواصلات في عدد من الكفور والنجوع في الصعيد وسيناء حيث يتم نقل الطلبه بالتروسيكل ايام الامتحانات ولحل ازمه بناء مدارس جديده تحتاج الوزراه الي ٢٢ مليار جنيه سنويا فضلا علي ان صيانة كل ٢٠٠ مدرسه تحتاج الي ١٦ مليون جنيه