ابراهيم العتر
قال المستشار زيد الايوبي رئيس مركز العرب للشؤون الاستراتيجية ان الشعب الفلسطيني بكل اطيافه يدعم الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مواجهة الارهاب الذي يستهدف الامن القومي السعودي وسلامة المواطنين والمقيمين في السعودية.
وأكد المستشار الأيوبي ان الشعب الفلسطيني بريء من عناصر مليشيا حماس الارهابية الذين يحاكمون الان امام القضاء السعودي لما اقترفوه من جرائم تمس امن المملكة وسلامة مواطنيها .
ونوه المستشار الايوبي الى انه يستغرب من قيادات واعلام حماس محاولة استخدام هذا الموضوع لاثارة مشاعر العرب والمسلمين علما بأن كل المتهمين معترفين بكل ما نسب اليهم من جرائم جنائية وارهابية وكل ادلة الاثبات متوفرة في حقهم وتصلح لادانتهم بكل التهم الموجهة لهم.
واوضح الايوبي الى ان عناصر مليشيا حماس في السعودية ارتكبوا جرائم جنائية وارهابية خطيرة مثل الاحتيال وغسيل الاموال والتهريب بالاضافة الى التحضير لاعمال ارهابية من خلال جمع الاموال ودعم ارهابيين لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف مواطنين ومنشآت سعودية حيوية حيث اعترفوا بشراء أسلحة ومواد قابلة للتفجير تستخدم عادة في العمليات الارهابية التي تستهدف الامنين والمدنيين يضاف لذلك ارتكابهم افعال تمس امن المملكة والامن القومي العربي من خلال تسريب معلومات امنية حساسة وتصوير منشآت ومعسكرات ومختبرات لغايات تسريب الصور لاعداء المملكة والامة العربية وقد اعترف المتهمين بذلك وقد ضبطت الجهات الامنية اموال واسلحة ومواد متفجرة في حوزتهم بقصد استخدامها في اعمال ارهابية على اراضي المملكة وفي بلدان خليجية وعربية اخرى وهو الامر الذي لا يقبله الشعب الفلسطيني بل اننا كفلسطينيين سنكون دوما مع السعودية في مواجهة الارهاب والاجرام مهما كان مصدره.
واشار المستشار الايوبي الى ان مناشدة قائد مليشيا حماس الارهابية التي وجهها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله هي مناشدة ليست في محلها كونه يعلم جيدا ماذا اقترف اتباعه من ارهاب واجرام بغيض على اراضي السعودية وهو يحاول بهذه المناشدة أنسنة قضية هؤلاء الارهابيين واثارة الرأي العام ضد المملكة بدلا من ان يعتذر لكل السعوديين عن ما اقترفه اتباعه ..
ونوه الايوبي الى ان الشعب الفلسطيني يثق بالقضاء السعودي الذي يحكم بشرع الله داعيا الى إنزال اقصى العقوبات بحق هؤلاء الارهابيين الذين اساؤوا للقضية الفلسطينية واعتدوا على اشقاءنا السعوديين الذين يدعمون قضيتنا على كافة الصعد المالية والسياسية .
